مميز
EN عربي
الكاتب: منقول
التاريخ: 09/07/2017

الشيخ العلامة إبراهيم الغلاييني

تراجم وأعلام

العارف بالله العلامة الشيخ إبراهيم الغلاييني

(1300- 1377هـ/1882-1958م)

اسمه ونسبه:

إبراهيم بن محمد خير بن إبراهيم الأصيل الكيلاني القادري النقشبندي الشهير بالغلاييني.

هو العلامة الرباني، القطب العلم الأشم، محيي السنة ومرشد المريدين، مفتي قضاء قطنا ومرشدها ومربيها، العارف بالله سيدي الشيخ إبراهيم بن محمد خير بن إبراهيم الأصيل الشهير بالغلاييني الحنفي فُتية والنقشبندي العيسوي "القطب عيسى الكردي" طريقة ومشربا والقادري الكيلاني نسبا.

نشأته:

ولد في حي السمانة في العقيبة، في مدينة دمشق لأسرة شريفة النسب، هي فرع من آل الأصيل في حلب.

رحل جد الأسرة إبراهيم الأصيل من حلب إلى دمشق.

نشأ في حجر والده الذي وجهه أولاً للتدرب على البيع والشراء في محله بسوق الخياطين لكن مزاجه لم ينسجم مع التجارة فاتجه لطلب العلم الشرعي، ثم عمل الشيخ إبراهيم أول شبابه في متجر والده، فأحبه شريك والده الشيخ سليم النطفجي، فزوجه ابنته وعرفه على شيخه العارف بالله الكبير الشيخ عيسى الكردي النقشبندي، وأخذ عنه الطريقة النقشبندية، وكان أحد خلفائه فيها.

مسيرته العلمية :

طلب العلم الشريف من سن مبكرة حتى برع به بل في فنون وتخصصات متعددة، وانتسب إلى مدرسة الشيخ عيد السفرجلاني أولاً ثم ترقى فأخذ عن أعلام عصره كالشيخ عطا الكسم والشيخ محمود العطار والمحدث الشيخ بدر الدين الحسني والشيخ سليم المسوتي والشيخ عبد القادر الإسكندراني .

وكان من أقرانه الذين يلازمهم ويسير الدرب بصحبتهم سيدي السيد الشريف مكي الكتاني المالكي وسيدي العارف بالله العلامة محمد أبو الخير الميداني رئيس رابطة العلماء وغيرهم من أكابر القوم.

أخذ عنه عدد لا بأس به من طلاب العلم من الشام ومن خارجها، وخلف من أبنائه أربعة ومنهم من العلماء ثلاثة، سيدي الشيخ محمد خير الغلاييني وسيدي الشيخ عبد الله الغلاييني وسيدي الشيخ سعد الدين الغلاييني ورابعهم ولده أحمد رحمه الله.

كان حسن السمت، رخيم الصوت جميله، رقيق العبرة، مهابا في المجالس والطرقات.

المناصب التي تقلدها :

تولى إفتاء وخطيباً ومدرساً في قضاء مدينة (قطنا) سنة (1330هـ/1912م) خمسين سنة تقريبا قضاها في القرى والبلدان في قطنا وما حولها يعلم ويرشد ويفقه ويبعث طلاب العلم إلى القرى للقيام بمصالح القرويين الدينية من خطابة وإمامة وتعزيز مقام الدين والإصلاح بين الناس ويعمل على إنشاء المساجد في المناطق النائية، وكان يأمر طلابه الموفدين بجمع الناس على الصلوات وتعليمهم القرآن الكريم وأمور دينهم نساء ورجالاً، وكان يهتم بالمسائل الفرضية وحل المناسخات، وشارك في تأسيس جمعية العلماء، ثم شارك في تأسيس رابطة العلماء، وانتُخب في مجلس الشيوخ فيها أحد نائبي رئيس رابطة العلماء في سورية منذ سنة (1956م) إلى وفاته.

وفاته:

دفن في تربة باب الصغير في محيط سمي فيما بعد "تربة آل الغلاييني" على مقربة من مرقد أحد شيوخه في الحديث العارف بالله محدث الشام الأكبر سيدي السيد الشريف بدر الدين الحسني المغربي، مقامه هناك معروف يزار.

جمع من عدة مصادر (بتصرف).

تحميل