مميز
EN عربي
الكاتب: المهندس نبال قتلان
التاريخ: 21/05/2014

فصل الكلام فيمن اتبع الأئمة الأعلام

بحوث ودراسات

كثر اللغط في مسألة اتباع الآئمة الأربعة رضي الله عنهم، فنرى اليوم بين المسلمين من يلمز فيمن اتبعهم بأنه يجعل قول هؤلاء الأعلام مقدَّماً على قول النبي صلى الله عليه وسلم. ونحن أمرنا أن نتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا غيره، قال تعالى: [يوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين فعميت عليهم الأنباء يومئذ فهم لا يتساءلون] فالله لن يسألنا ماذا أجبنا أبا خنيفة أو الشافعي بل ماذا أجبنا النبي صلى الله عليه وسلم وخاصة أن هذا العصر قد تيسر فيه الوصول إلى الأدلة بسبب تيسر طباعة الكتب...

كما أنه في المسلمين اليوم من يظن أن هذه المذاهب كانت سبباً في الفرقة بين المسلمين، والله عز وجل أمرنا أن نعتصم بحبله جميعاً وأن لا نتفرق قال تعالى: [واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا] فترى الحنفي يخالف الشافعي والشافعي يخالف المالكي والأخير يخالف الحنبلي، مما يزرع الشقاق بين المسلمين الذين يجب عليهم أن يكونوا جسداً واحداً.

فما حقيقة هذه الدعاوى وهل لها دليل ؟ في الأسطر التالية سنحاول الإجاية عن ذلك والله ولي التوفيق.

- 1 هل الاجتهاد أمر بدعي؟

- 2 هل الاجتهاد ظني أم قطعي؟

3 - الحق واحد أم متعدد؟

4- دعوى جمع المسلمين على رأي فقهي واحد:

5- هل اتباع الأئمة المجتهدين يتعارض مع اتباع النبي صلى لله عليه وسلم؟

لمعرفة أجوبة هذه الأسئلة من خلال تحميل البحث من الملف أدناه

تحميل