مميز
EN عربي
الكاتب: السيد محمد بن علوي العيدروس
التاريخ: 01/09/2012

من آيات الله الكبرى .. إعجاز بصمات الحواس

بحوث ودراسات

من آيات الله الكبرى


إعجاز بصمات الحواس

السيد محمد بن علوي العيدروس

بسم الله الرحمن الرحيم

تعد بصمات الأصابع إحدى أهم العلامات الفارقة بين شخص وآخر ورغم أن عدد سكان العالم يتجاوز ستة مليار نسمة إلا أن أحداً لا يشبه الآخر في بصمات أصابعه والإنسان كله بصمات فهي توجد في اليد والقدم والشفتين والأذنين والدم واللعاب والشعر والعيون وتستخدم البصمات في إظهار هوية الشخص الحقيقية بالرغم من الإنكار الشخصي أو حتى تغير الهيئة مع تقدم العمر أو المرض أو العمليات الجراحية أو الحوادث كذلك يمكن اقتفاء أثر الإنسان من مشيه وخطواته، وحتى رائحته الخاصة التي تتعرف عليها الكلاب البوليسية.

وبذلك قد نفهم عندما يتحدث القرآن الكريم عن نطق من نوع غير النطق المعروف، يقول سبحانه وتعالى: (الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) فالنطق أنواع، إذ قد يكون بالبيان المبين، او شهادة الجلد، أو أثر البصمة أو رائحة الجلد والله قادر على أن يجعله نطقاً حقيقياً.

لقد كانت البصمة، ولا تزال سراً من أسرار عظمة الله عز وجل في خلقه ليثبت قوله: (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ). فما أعظمها من آية تؤكد قدرة الخالق.

لمتابعة البحث كاملاً اضغط على الملف أدناه

تحميل