مميز
EN عربي

الفتوى رقم #3619

التاريخ: 09/02/2022
المفتي:

أوراد نبوية ينصح بها قبل النوم

التصنيف: الرقائق والأذكار والسلوك

السؤال

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، رحم الله الإمام الشهيد و جزاكم الله خير الجزاء على عملكم. زوجتي تعاني من كوابيس مخيفة في الليل مع أنها تقرأ المعوذات و أيات الكرسي و خواتيم سورة البقرة قبل النوم. ماذا توصون؟ و ما يجب العمل في هذه الحالة؟  أفيدوني لو سمحتم و دمتم و دام فضلكم و جزاكم الله خير الجزاء و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد فإن الإكثار من الذكر بصيغة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمدُ يُحْيِي ويُميتُ، وهو على كلِّ شيءٍ قدير خيرُ دواءٍ إضافةً إلى أدعيةِ السُّنَّة الواردة قَبْلَ النَّوم والتي منها بعد تلاوةِ ما ذَكَرْتَ مِنَ القرآن الكريم؛

(باسم اللهِ وَضَعْتُ جَنْبِي ،اللهم اغْفِرْ لي ذنبي وأَخْسِئْ شيطاني وفُكَّ رِهاني واجعلني في النَّدِيِّ الأَعْلى) ومعنى:  أخسئ شيطاني أي: اطْرُدْهُ، ومعنى واجعلني في النَّديِّ الأعلى أي: الملأ الأعلى من عالم الملائكة.

ومنها؛ (اللهم إني أعوذ بك مِنَ الجُبْنِ والكَسَلِ، والسَّآمَةِ والبُخْلِ وسوءِ الكِبَر، وسوءِ الْمَنْظَرِ في الأَهْلِ والمالِ وعذابِ القبر، ومِن الشيطان وشِرْكِهِ)

ومنها؛ (اللهم ربَّ السموات وربَّ الأرض، وربَّ العرش العظيم، ربَّنا وربَّ كلِّ شيء فالقَ الحَبِّ والنَّوى، ومُنْزِلَ التوراةِ والإنجيلِ والفرقان، أعوذ بك مِنْ شَرِّ كلِّ شيءٍ أنت آخذٌ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلَكَ شيء، وأنت الآخِرُ فليس بَعْدَكَ شيء، وأنت الظاهِرُ فليس بَعْدَك شيء، وأنت الباطن، فليس دونَكَ شيء، اقْضِ عنَّا الدَّين، وأَغْنِنا مِنَ الفقر)

ومنها؛ (آمنتُ بالله وكَفَرْتُ بالطَّاغوت، وعْدُ اللهِ حقٌّ، وصَدَقَ المرسلون، اللهم إني أعوذُ بكَ مِنْ طوارقِ هذا الليلِ إلا طارقاً يَطْرُقُ بخير)

ومنها؛ (اللهم إني أسأَلُكَ رؤيا صالحةً صادقِةً غيرَ كاذِبَةٍ نافِعَةً غيرَ ضارَّة)

ومنها؛ (اللهم إني أَسْلَمْتُ نفسِي إليك، وفَوَّضْتُ أَمْرِي إليك، وأَلْجَأتُ ظَهْرِي إليكَ رغْبَةً ورَهْبَةً إليكَ ، لا مَلْجَأ، ولا مَنْجَا منك إلا إليك، آمَنْتُ بكتابِكَ الذي أَنْزَلْتَ، وبِنَبِيِّكَ الذي أَرْسَلْتَ صلى الله عليه وسلم)

ومنها إذا قَلِقَ في فِراشِه؛ (اللهم غارَتِ النُّجومُ، وهَدَأَتِ العيون، وأنت حيٌّ قيُّومٌ لا تأْخُذُكَ سِنَةٌ ولا نومٌ يا حيُّ يا قيومُ أَهْدِئْ ليلي، وأَنِمْ عيني) (اللهم ربَّ السمواتِ السَّبْعِ وما أَظَلَّتْ، ورَبَّ الأرضين وما أَقَلَّتْ، وربَّ الشياطين وما أَضَلَّتْ، كُنْ لي جاراً مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ كلِّهم جميعاً أنْ يَفْرُطَ عليَّ أَحَدٌ منهم وأنْ يَبْغِيَ عليَّ، عزَّ جارُك، وجَلَّ ثناؤك، ولا إله غيرُك، ولا إله إلا أنت)

ومنها إذا فَزِعَ في مَنامِه؛ (أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّة مِنْ غَضَبِهِ، وشَرِّ عبادِهِ ومِنْ هَمَزاتِ الشياطين وأنْ يحضُرون)

هذا؛ ويُسْتَحْسَنُ النومُ على وضوءٍ وبعد صلاةِ ركعتين.

أسأل الله تعالى أنْ يُنْزِلَ السَّكينَةَ والطُّمَأْنِينَة على قَلْبَيْكُما ويُصْلِحَ بالَكُمَا.  

واعلم أن عقد الزواج لا علاقة له بما ذكَرْتَ، بل المسألة لا تعدو كونها نفسية كثيراً ما يكون سببها قلق من كثرة التفكير في مخبوء القدر، لكن ذائق طعم الإيمان يُسَلِّمُ للهِ تعالى فيما قضاه ويتفاءَل مُعتَقِداً أنَّ اللهَ تعالى إذا أرادَ أَمْراً هَيَّأَ أسبابه، والظنُّ بالله تعالى أنْ يُتَمِّمَ بفضلِهِ، ويَغْمُرَ قلبَيْكُما بأنوارِ السَّعادة والتوفيق والاستقرار آمين يا رب العالمين.