
الشيخ محمد الفحام


الفتوى رقم #3561
التعليق بالمشية بالأمور الدنيوية لا بالدعاء
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله يبارك فيك سيدنا الشيخ محمد الفحام وبعلماء الشام جميعاً سؤالي هو إذا قلت الله يجمعنا ان شاءالله هل هذا منهي عنه وهل هذا منافي للجزم بالدعاء وهل هو منافي بالعذم بالدعاء
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد، فإنَّ التعليقَ بالمشيئة في المطالب الدنيويَّة أو الحزمِ في الأعمالِ الاختيارية أُمْرٌ مشروع، ومطلبٌ عقائديٌّ والضابط في ذلك قولُه تعالى لنبيِّه الأكرم صلى الله عليه وسلم: (وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً *إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّه) أمَّا فيما يَتَعَلَّقُ بمطالبِ الآخرةِ والنجاةِ يومَ الْمعادِ والمغفرة والعفو وما شاكل ذلك، فالأدبُ الجَزْمُ بالدعاء لما في الصحيح: (لا يقلْ أحدُكم: اللهمَّ اغْفِرْ لي إنْ شِئْتَ اللَّهمَّ ارحَمْنِي إنْ شئتَ، ولْيَعْزِمْ في الدعاء، فإنَّ الله تعالى لا مكره له) وقد وضَّح الفقهاء أَمْرَ الجوازِ بِقَصْدِ التَّبَرُّكِ لا التعليق، فلو طَلَبَ مُرْدِفاً طلبَهُ بالمشيئة بقصدِ التَّبَرُّكِ بذِكْرِ اللهِ تعالى، فلا حرج والله أعلم.
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد، فإنَّ التعليقَ بالمشيئة في المطالب الدنيويَّة أو الحزمِ في الأعمالِ الاختيارية أُمْرٌ مشروع، ومطلبٌ عقائديٌّ والضابط في ذلك قولُه تعالى لنبيِّه الأكرم صلى الله عليه وسلم: (وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً *إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّه) أمَّا فيما يَتَعَلَّقُ بمطالبِ الآخرةِ والنجاةِ يومَ الْمعادِ والمغفرة والعفو وما شاكل ذلك، فالأدبُ الجَزْمُ بالدعاء لما في الصحيح: (لا يقلْ أحدُكم: اللهمَّ اغْفِرْ لي إنْ شِئْتَ اللَّهمَّ ارحَمْنِي إنْ شئتَ، ولْيَعْزِمْ في الدعاء، فإنَّ الله تعالى لا مكره له) وقد وضَّح الفقهاء أَمْرَ الجوازِ بِقَصْدِ التَّبَرُّكِ لا التعليق، فلو طَلَبَ مُرْدِفاً طلبَهُ بالمشيئة بقصدِ التَّبَرُّكِ بذِكْرِ اللهِ تعالى، فلا حرج والله أعلم.