مميز
EN عربي

الفتوى رقم #32752

التاريخ: 29/05/2012
المفتي:

الرقية الشرعية وما يقرأ على المنظور

التصنيف: الرقائق والأذكار والسلوك

السؤال

الرقية الشرعية: نص السؤال اذا سمحتم اريد نص الرقية الشرعية وماذا اقرأ على المنظور السؤال موجه للشيخ الفحام حفظه الله
كل ما كان من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، واللسان العربي المبين من الأدعية والأذكار فهو داخِلٌ فيما يُسَمَّى بالرقية الشرعية. ثم إنَّ التقيُّد بهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم في كل ما وجَّه إليه من الاستشفاء بما ذكرنا هو خير سبيل لتحقيق المراد. هذا، وقد جمع أهل العلم تلك المادة إما في فصولٍ وأبواب عَبْر الجوامع والسُّنن أو في كتب مستقلة ككتاب الأذكار للإمام النووي رحمه الله تعالى، فبالإطلاع عليه ستجد بُغيتَك فيها من غير عناء، وهي أدعيةٌ كثيرة مباركة غزيرة النفع. أما رقية المنظور؛ فيُحصَّنَ بآية الكرسي ففيها معنى الحفظ من الله تعالى وبالمعوذات كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم: "قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات يكفيك من كل شيء" أخرجه أحمد والترمذي والنسائي. ومن أدعية السنة: الدعاء بالبركة كمطلب نبوي لما رأى منظور فقال: هلاً إذا رأيت ما يعجبك برَّكت.." أي دعوت بالبركة، كمثل قول بسم الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله، اللهم سلِّمه ولا تضرَّه. وفي الحديث الذي أخرجه ابن السُّني: "ما أنعَم الله عز وجل على عبد نعمةً في أهل ومال وولد فيقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، فيرى آفة دون الموت" ومن ذلك ما أخرجه البخاري عن ابن عباس: "كان صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذُ الحسنَ والحسين أعيذكما بكلمات الله التامة من كلِّ شيطان وهامَّة ومِن كلّ عين لامَّة"، وكان صلى الله عليه وسلم يقول: "إنَّ أباكُما كان يعوِّذ بها اسماعيل واسحق صلى الله عليهم أجمعين". ويقرأ صباحاً ومساءً: "بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم" /أخرجه أبو داوود وابن حيان والحاكم/. ويقرأ صباحاً ومساءً: "أعوذ بكلمات الله التامات من شرِّ ما خلق" ويقرأ صباحاً ومساءً: "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت ربُّ العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بالله أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء عِلماً وأحصى كلَّ شيء عدداً. اللهم إني أعوذُ بك من شرِّ نفسي ومن شَرِّ الشيطان وشِركه ومن شِّر كلِّ دابة أنت أخذٌ بناصيتها إنَّ ربي على صراطٍ مستقيم". قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح -أي هذا الدعاء- لم يُصِبْه في نفسه ولا أهله ولا ماله شيء يكرهه" /رواه ابن السني/. هذا؛ وإن استطعنا أمرَ العائن بالغسل ثم صَب الماء على المصاب لا سيما أعضاء الوضوء.." كما فعل صلى الله عليه وسلم بحق سهل بن حُنيْف فبرِئ من ساعتِه والحديث صحيح في الموطأ برقم 938. مع الرجاء بتمام العافية والشفاء آمين.