العلّامة الشهيد محمد سعيد رمضان البوطي
الفتوى رقم #27669
التاريخ: 12/12/2011
المفتي: A MARTYR SCHOLAR: IMAM MUHAMMAD SAEED RAMADAN AL-BOUTI
إن الله يدافع عن الذين آمنوا
التصنيف:
أحكام الجهاد والسياسة الشرعية
السؤال
السلام عليكم سيدي الفاضل الشيخ سعيد البوطي حفظه الله ورعاه أنا واحد ممن سيقال لك عنهم يوم القيامة إن شاء الله هؤولاء هم الذين كانوا لك خير من حمر النعم وكيف لا وقد أوقدت في قلبي جذوة الحب لله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم صلوات الله عليه وسلامه من يوم أن قرأت كتابكم باطن الإثم في بداية التسعينات كنت ايامها في الجيش سيدي الكريم يشهد الله اني احببتكم في الله ومازلت سيدي الكريم على مدى كل هذه السنوات كنا نصادف أشخاصا ينالون من شخصكم الكريم فاحيانا نتكلم بما نعلم من إخلاصكم لله ورسوله وأحيانا نسكت وقد زادت هذه الحالات في هذه الفترة كثيرا وصرنا نسمع كلاما يدمي القلب والله ولإن ينالوا من اهلنا خير لنا من ان ينالوا منك مع العلم أني مقيم في قطر من حوالي عشرة سنوات وسؤالي هو هل السكوت عند سماع هذه الإتهامات التي تمسكم وخاصة في هذه الأوقات هو الموقف الصحيح أم الدفاع بما نعلم من الحق هو الأفضل افدني جعلك الله منارة للهدى ورفيقا للحبيب المصطفى في الجنه سيدي الكريم إن رايتم نشر السؤال للعامه فلامانع عندي
موقفي، منذ أن أكرمني الله بمعرفته والتشرف بمعرفة دينه، لم يتغير من هذه الأحداث وأمثالها... وموقف الناس مني تجاهها، في إدبارهم عني نقداً وجرحاً ثم إقبالهم علّي ندماً واعتذاراً، هو الآخر لم يتغير.
هذا هو موقفي من مشكلة "الإخوان" مع المسؤولين في سورية، في أوائل الثمانينات في القرن الماضي. ولقد هوجمت آنذاك منهم ومن طائفة ممن كانوا معهم. ثم إنهم أعلنوا عن ندمهم وعن تأييدهم لموقفي الذي كانت فيه حماية الدين وأهله، وفي مقدمتهم الشيخ عبد الفتاح أبو غدة وكثيرون.
وكان هذا موقفي من فتنة الجزائر التي اندلعت باسم الإسلام، والذي قتل من جرائها مئات الآلاف، وكانت السبب في تأليفي لكتاب الجهاد، ولقد هوجمت آنذاك من ثلّة كبرى في الجزائر ومن شخصيات دعوية في بلادنا العربية، ثم إنهم أدلوا فيما بعد ببيانات يعلنون فيها عن ندمهم ويعترفون بأن تلك الفتنة التي استشرت، والتي كان التخطيط الفرنسي من ورائها، أبعد ما تكون عن الجهاد الذي شرعه الله. (واقرأ تعليقي في الصفحة 174 من كتابي شخصيات استوقفتني المتضمن البرهان الواقعي، بل الوثائقي على هذا الذي أقوله لك).
واليوم هذا هو موقفي أيضاً لم يتبدل بحمد الله، من هذه الفتنة التي هي من نوع الفتنتين السابقتين، وموقف هؤلاء الناس مني اليوم هو الموقف ذاته في مقتبل تلك الأحداث، وسيؤول إلى مثل موقفهم في نهايتها، وهي قريبة بإذن الله. لذا فأرجو أن لا تخاصم أو تجادل أحداً منهم، وأن تكلمهم إلى مثل ما أكلهم إليه، وهو قول الله تعالى "إن الله يدافع عن الذين آمنوا"
وإلى المآل الذي ستجده عما قريب
موقفي، منذ أن أكرمني الله بمعرفته والتشرف بمعرفة دينه، لم يتغير من هذه الأحداث وأمثالها... وموقف الناس مني تجاهها، في إدبارهم عني نقداً وجرحاً ثم إقبالهم علّي ندماً واعتذاراً، هو الآخر لم يتغير.
هذا هو موقفي من مشكلة "الإخوان" مع المسؤولين في سورية، في أوائل الثمانينات في القرن الماضي. ولقد هوجمت آنذاك منهم ومن طائفة ممن كانوا معهم. ثم إنهم أعلنوا عن ندمهم وعن تأييدهم لموقفي الذي كانت فيه حماية الدين وأهله، وفي مقدمتهم الشيخ عبد الفتاح أبو غدة وكثيرون.
وكان هذا موقفي من فتنة الجزائر التي اندلعت باسم الإسلام، والذي قتل من جرائها مئات الآلاف، وكانت السبب في تأليفي لكتاب الجهاد، ولقد هوجمت آنذاك من ثلّة كبرى في الجزائر ومن شخصيات دعوية في بلادنا العربية، ثم إنهم أدلوا فيما بعد ببيانات يعلنون فيها عن ندمهم ويعترفون بأن تلك الفتنة التي استشرت، والتي كان التخطيط الفرنسي من ورائها، أبعد ما تكون عن الجهاد الذي شرعه الله. (واقرأ تعليقي في الصفحة 174 من كتابي شخصيات استوقفتني المتضمن البرهان الواقعي، بل الوثائقي على هذا الذي أقوله لك).
واليوم هذا هو موقفي أيضاً لم يتبدل بحمد الله، من هذه الفتنة التي هي من نوع الفتنتين السابقتين، وموقف هؤلاء الناس مني اليوم هو الموقف ذاته في مقتبل تلك الأحداث، وسيؤول إلى مثل موقفهم في نهايتها، وهي قريبة بإذن الله. لذا فأرجو أن لا تخاصم أو تجادل أحداً منهم، وأن تكلمهم إلى مثل ما أكلهم إليه، وهو قول الله تعالى "إن الله يدافع عن الذين آمنوا"
وإلى المآل الذي ستجده عما قريب