مميز
EN عربي

الفتوى رقم #13963

التاريخ: 14/06/2011
المفتي: A MARTYR SCHOLAR: IMAM MUHAMMAD SAEED RAMADAN AL-BOUTI

دجل تحت مسمى الطرق الصوفية

التصنيف: الرقائق والأذكار والسلوك

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود ان يجيب عن سؤالى هذا فضيلة سيدى الدكتور محمد سعيد رمضان البوطى . أولا : ادعوا لنا سيدى الدكتور محمد فكم نحن بحاجة الى دعائكم............. ثانيا : أود الاجابة منكم عن سؤالى هذا. يوجد عندنا طريقه صوفيه لها شيخها ولها اسمها وتمارس انشطتها الدينية فى المجتمع ، هذه الطريقه هى سببا فى نشر نوع من المحبه بين الشباب الذين ينتمون الى هذه الطريقة ، لانهم يرون انه من الممكن ان يحب انسانا انسانا اخر من اول نظرة له اليه ، وقد قال لنا بعض منهم من الذين يعدون من الصادقين فى اتباعهم للشيخ ، ان هذا الشيخ كان مربيا وخاصة مربى ( للارواح ) ، وهذه طريقة فى تربية الارواح ، بحيث انه يقوم بعض المريدين بالنوم معه ، ويحضنه الشيخ ويقبله ايضا فى فمه ، ويقوم الشيخ بتربيت روح هذا المريد ، بحيث يمكنه ان يجعله يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم مناما ويقظة ، ويجعل المريد قادرا على ان يرى روحة التى فيه ويرى جمالها ، ويكون ذلك بلمسة منه وقد حصل ذلك مع بعض المريدين الصادقين ، ويعطى المريد دافعا يجعله من الذاكرين الله كثير ،ا ويجعله مداوما على الاوراد ودائما بمسبحته يذكر الله باسمائه فى خلواته باعدادا كثيرة ، منها الاسماء السبعة الخاصة بالانفس السبعه للانسان وهى ( النفس الامارة- واللوامة- والمطمئنة- والراضية- والمرضية ......) والاسماء التى يذكرونها منها (الله-الحى-القيوم-قهار-لاإله إلا الله ....) . لا أريد ان اطيل عليكم سيدى لكن الله يعلم بالحال ونرجوا الافاده والله الموفق لما يحبه ويرضاه . معذرة والعفوا منكم سيدى.
ليس من طريق يوصل إلى مرضاة الله إلا طريق الالتزام بأحكام القرآن وهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم، على هذا أجمعت الأمة على اختلاف فئاتها ومشاربها ومناهجها التربوية ... والعمل الذي يقوم به الشيخ الذي تحدثني عنه، مناقض للشريعة الإسلامية المأخوذة من القرآن والسنة، بل مناقض لأجل مبادئ الأخلاق موغل في أسوأ أعمال الرذيلة.. إنه بدون ريب مدجل على الناس، يبتغي من عمله التدجيلي اصطياد فريسة مناسبة يشبع بها غريزته الحيوانية. ولو كان في رجال السلك التربوي الملتزم بالكتاب والسنة من أمثال عبد القادر الجيلاني، والجنيد البغدادي، والإمام القشيري، من يتولى القضاء اليوم، وعلم بحال هذا الدجال، لجلده على مرأى من الناس، ولسجنه حتى يعلن توبته الصادقة إلى الله.