الدكتور محمد توفيق رمضان
الفتوى رقم #57814
التاريخ: 07/05/2018
المفتي:
ما أدفعه للموظف رشوة أم شراء الوقت
التصنيف:
الرقائق والأذكار والسلوك
السؤال
حضرة الأستاذ الدكتور محمد توفيق رمضان البوطي ...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورحم الله سيدي و أستاذي الكبير د محمد سعيد رمضان البوطي ... سؤالي هو إذا أعطيت موظفا ما أجرا فوق المنصوص عليه قانونا و ذلك ليسرع لي معاملتي الخاصة التي قد تكلفني وقتا أطول في الحالة العادية علما أن معاملتي هذه ليس فيها أية مشاكل قانونية و لا تضر بالآخرين و إنما زدت الأجر فقط لتسريع المعامله وشراء الوقت ليس إلا ... فهل يعد ذلك من باب الرشوة أم من باب شراء الوقت وتوفيره ؟ وإذا عدَّ ذلك رشوة فما هي كفارته ؟ أفيدونا جزاكم الله كل خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الموظف له راتب، وليس له أجر من الناس. أما إذا كان أجيراً فلك أن تتفق معه على الأجر الذي يطلبه وتتفق معه عليه. أما إن كان ما تدفعه للموظف مما لا يستحقه، ويمكن أن ينال به ما ليس من حقك فهو حرام. وكفارته الندم والتوبة الصادقة إلى الله. أما إذا كان ما تبذله رغماً عنك فهي ظلم تدفعه بغير إرادتك. وليس عليك إذا دفعته لتنال حق لك لا سبيل للحصول عليه إلا بذلك، فهي عليه حرام ومنك دفع ظلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الموظف له راتب، وليس له أجر من الناس. أما إذا كان أجيراً فلك أن تتفق معه على الأجر الذي يطلبه وتتفق معه عليه. أما إن كان ما تدفعه للموظف مما لا يستحقه، ويمكن أن ينال به ما ليس من حقك فهو حرام. وكفارته الندم والتوبة الصادقة إلى الله. أما إذا كان ما تبذله رغماً عنك فهي ظلم تدفعه بغير إرادتك. وليس عليك إذا دفعته لتنال حق لك لا سبيل للحصول عليه إلا بذلك، فهي عليه حرام ومنك دفع ظلم