الدرس العشرون: الخروج على الحاكم - سياسة التفكيك التي تتبعها الدول الكبرى في المنطقة

الدرس العشرون: الخروج على الحاكم، أهو بغي أم حرابة أم جهاد؟ (5)
- بعد أن علمنا أن الخروج على الحكام أمر محرّم مهما كانوا فسقة، وتعلمنا موجبات الكفر والردة، وحكم قتل من يسمونهم أعوان الظلمة، بعد هذا نتساءل: هل هم بغاة إذن؟
- ما هو البغي شرعاً وما حكمه؟ ومن هم البغاة؟ وما هي الشروط الواجب توفرها في الباغي حتى يسمّى باغياً؟
- هل تعتبر هذه الشروط مبرراً لهؤلاء للخروج على الحاكم؟
- إن لم تكن مبرراً فلماذا وضع الفقهاء هذه الشروط؟ وما هو الفرق بين الباغي والمحارب؟
- ما هي الآداب الواجب أن تلتزم بها الدولة في قتال البغاة؟
- هل يعتبر خروج سيدنا الحسين بن علي، وكذلك عبد الله بن الزبير وغيرهما على يزيد بن معاوية، خروجاً على الحاكم؟
- ما حكم خروج عبد الرحمن بن الأشعث على عبد الملك بن مروان؟
- ما هو الصيال؟ وما حكم الصائل؟
- في سياق الشرح يقول الدكتور [وهذه الدروس كانت عام 1996]: كنا قبل خمس سنوات نقول: يا أيها الإخوة [يقصد الإخوة في الجزائر]، لا تفعلوا هذا فإن هذا فتحٌ لباب فتنة، وإذا فتح الباب باختياركم فهيهات أن تستطيعوا إغلاقه باختياركم، أبداً لن تستطيعوا. وقلنا لهم أيضاً: أيها الإخوة، أنتم اليوم مسلمون، باسم الإسلام تتحركون عن جهل، ولكن هنالك من يختبئ في الظلام، حتى إذا دخلتم وساد الهرج والمرج سيلحقون بكم، وسيتسللون من ورائكم وسيندسون في نفس صفوفكم ويفعلون ما تفعلونه باسمكم أنتم ولكل منهم هدفه وغايته ومبتغاه وبلدكم مطموع فيها من قبل كل الجهات. هذا سبب آخر من الأسباب وهو درء الفتنة، سد الذرائع. الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها، هذه حقيقة وإن قلنا أن الحديث ضعيف لكنها حقيقة.