مميز
EN عربي

الفتوى رقم #7937

التاريخ: 20/01/2011
المفتي: العلّامة الشهيد محمد سعيد رمضان البوطي

حكم ممارسة مهنة المحاماة

التصنيف: الرقائق والأذكار والسلوك

السؤال

السؤال للعلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا طالب حقوق سنة رابعة ومحتار في ان ادخل مهنة المحاماة ام لا لقد تم توصيفها لي على انها مساعد قضائي اي يساعد القضاء في استبيان الدلائل على الحق فالمحامي يظهر ما يدعم موقف موكله والمحامي الخصم يفعل المقابل ولكن اذا انا ساعدت ولو بالدلائل الموجودة شخصا على ان يظلم احدا ما ألا اكون ساعدته على ذلك وايضا من الممكن للمحامي ان يحرف او يزور الدلائل تزوير قد لا يتم كشفه ويؤدي للظلم هذا في المدني اما في الجزائي ففيه زيادة على ذلك ان الشخص يفر من عقاب المجتمع له فهل بالامكان اعتبارها تسهيل عملية التوبة عليه وانا لا استطيع ان اعمل عمل جسدي لأني عملت عملية في ضهري تمنعني من النحناء كثيرا وحمل الاشياء الثقيلة وارى الوظيفة العامة في الدولة غير كافية بالنسبة لي لكي اكتفي منها بدون عمل ثان لأن وضعي الصحي لا يسمح وابي يريدني ان اعمل محاميا ويقول ان الاثم يقع على الموكل لأنه هو يريد فعل ذلك وما انا إلا وسيلة ولكن الا يكون علي من اثم بذلك وهل يغطي ما انفع به الناس من تحصيل حقوقهم على هذه الافعال ارجوكم يا سيدي الكريم افتيني في حالي فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ارجو الرد العاجل لأني لدي مادتين على التخرج وانا حاليا ادرس من دون نفس فهذا الموضوع يشغل بالي كثيرا

الجواب

حكم ممارسة مهنة المحاماة يتبع مدى التزام المحامي أو عدم التزامه بأحكام الشرع. فإن التزم أن لا يتوكل إلا عن المظلومين يدافع عنهم ويسعى إلى إنصافهم في القضايا الجزائية وغيرها, فعمله جائز ويثاب عليه. وإن لم يلتزم بضوابط الشرع وجعل همه استحصال المال, فعمله محرم بل هو من الكبائر.