مميز
EN عربي

الفتوى رقم #7824

التاريخ: 11/01/2011
المفتي: الدكتور محمد توفيق رمضان

استفسارت في السلوك

التصنيف: الرقائق والأذكار والسلوك

السؤال

السلام عليكم عندي بعض الاسئلة اريد جوابها فانني بحثت على الشبكة و ما نجحت فسامحني لتضييع وقتك النفيس ارجو منك الافادة اولا هل يجوز ان اصلي على النبي بصيغة الخطاب نحو صلى الله عليك يا رسول الله وانا ليس عند قبره الشريف انا في لندن مثلا اذا كان الجواب نعم فما الدليل؟ بالإضافة سمعت الشيخ محمد شريف اليعقوبي الدمشقي يقول في احد محاضراته ان النبي عليه السلام يسمع صلاواتنا يوم الجمعة باذنيه الشريفتين بلا واسطة ما صحة هذا القول؟ و السوالي الثاني نرى كثير من الصوفية بعد قراءة القران يقولون امنت بالله صدق الله العظيم الفاتحة و يقرا الفاتحة عقب الدعاء او قبل المجلس هل هذا العمل له اصل عند المذاهب الاربعة خاصة عند الحنفية؟ جزاك

الجواب

السلام عليكم عندي بعض الاسئلة اريد جوابها فانني بحثت على الشبكة و ما نجحت فسامحني لتضييع وقتك النفيس ارجو منك الافادة اولا هل يجوز ان اصلي على النبي بصيغة الخطاب نحو صلى الله عليك يا رسول الله وانا ليس عند قبره الشريف انا في لندن مثلا اذا كان الجواب نعم فما الدليل؟ نعم يجوز، بدليل أنك في الصلاة إنما تسلم على النبي صلى الله عليه وسلم بصيغة الخطاب حتى ولو كنت في طوكيو ومعلوم أن التشهد ركن لا تصح الصلاة بدونه بالاتفاق. بالإضافة سمعت الشيخ محمد شريف اليعقوبي الدمشقي يقول في احد محاضراته ان النبي عليه السلام يسمع صلاواتنا يوم الجمعة باذنيه الشريفتين بلا واسطة ما صحة هذا القول؟ هذا الكلام له أصل شرعي، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: حياتي خير لكم ...تعرض أعمالكم علي فما وجدت من خير حمدت الله عليه وما وجدت من غير ذلك استغفرت لكم و السوالي الثاني نرى كثير من الصوفية بعد قراءة القران يقولون امنت بالله صدق الله العظيم الفاتحة و يقرا الفاتحة عقب الدعاء او قبل المجلس هل هذا العمل له اصل عند المذاهب الاربعة خاصة عند الحنفية؟ هل قولنا صدق الله العظيم مشكلة في العقيدة أم في العبادة. ألم يقل الله تعالى: قل صدق الله ؟! فما المشكلة ...هل عولجت كل مشاكل البدع فلم تبق إلا هذه [ المشكلة ] وهل من الخطأ أن يقول المسلم آمنت بالله، وصدق الله ؟!! إن إثارة هذه الإشكالات والأمة غارقة في مستنقع الكبائر من باب شغل الأمة عن أخطر قضاياها. تمنيت ممن يثيرون هذه المسائل أن يعالجوا مسألة اللقمة الحرام التي لم تختلف الأمة في خطرها. أو في معالجة مشكلة الشباب المندفع إلى الضياع الأخلاقي في شوارع الحرمين الشريفين وغيرهما من بقاع العالم الإسلامي. قل ذلك يا شيخ دعك من الانتقادات التي تفرق ولا توحد وتضيع الوقت في جزئيات لا ضرر منها بل قد يكون فيها النفع والتذكرة اللطيفة. قال له أحدهم ماداً يده: تقبل الله صلاتك. فدفعه وقال: هذه بدعة فقال له وتصرفك هذا سنة !!؟؟