مميز
EN عربي

الفتوى رقم #53146

التاريخ: 16/06/2015
المفتي: الدكتور أحمد حسن

كل قرض جر نفعاً فهو ربا

التصنيف: فقه المعاملات

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : استدنت من قريب لي مبلغا كبيرا من اجل شراء بيت لي ، على أن أسدده له بعد بيعي لعقار أملكه ، فكان من شروطه أن تقدر قيمة القرض بالدولار نظرا لتغير قيمة العملة بين وقت وآخر ... وافقت على ذلك نظرا لحاجتي الماسة للمال وأعطيته سندا بالمبلغ على قيمة الدولار ... ولأمر يريده الله أصيبت أسواق العقارات بركود كبير ، وفي الوقت نفسع ارتفعت قيمة الدولار إلى الضعف تقريبا ... مع مطالبة قريبي بتسديد دينه فورا ولا سيما بعد ارتفاع قيمة الدولار ... مما أوقعني في أزمة حقيقية من كافة الجوانب ... فهل تصرفي منذ البداية صحيح ؟ وماذا أفعل ؟ جزاكم الله كل حير

الجواب

تصرفك في البداية ربا؟ وهو محرم؟ لأنك اقترضت عملة سورية بشرط دفع الدولار وتم تثبيبت المبلغ بالدولار، وهو صرف، ولا قبض في المجلس فيكون ربا النسيئة. يبقى الدين بالعملة السورية، ولكما أن تأخذا بالمذهب الحنفي من سداد الدين بالقيمة لا بالمثل، أو تتصالحان على مبلغ ولو كان أكثر من مبلغ الدين بشرط ألا يتجاوز قيمة الدين وهذا جائز في المذهب الحنفي.