مميز
EN عربي

الفتوى رقم #3624

التاريخ: 02/04/2022
المفتي: الدكتور محمد توفيق رمضان

حكم أخذ أجرة على الأتعاب والتقسيط بدلاً من الفائدة

التصنيف: فقه المعاملات

السؤال

أنا أعيش بالسويد وهنا يوجد شيء اسمه التقسيط من دون فائدة فعلى سبيل المثال أنا لدي كرت بنك فيه مبلغ ستة ألاف والبنك يعطيني امكانية تقسيط المبلغ من دون فوائد ل ٦ أشهر أو ١٢ شهر لكن البنك يأخذ رسوم عن كل شهر فإذا اشتريت هاتف محمول ب كل المبلغ الذي هو ٦ ألاف واردت أن اعيده بل تقسيط ل ٦ أشهر القسط هو ألف ولكن البنك يأخذ رسوم ٢٥ عن كل شهر مقابلة خدمة التقسيط وهكذا يصبح القسط ١٠٢٥ أي أن المبلغ المعاد ٦١٥٠ وبعض البنوك تأخذ خمسين عن كل شهر وبعضها ٥٧ على سبيل المثال السؤال هو هل هذا تقسيط حلال أم ربى حرام ؟ وللعلم أن البنك يقول أن هذا تقسيط من دون فوائد لكن هذا الإضافة هي رسوم خدمة التقسيط ورسوم التسهيلات فقط فهل هذا حلال أم حرام ؟ هنا يوجد عدة بنوك تقدم خدمة التقسيط من دون فائدة وكل بنك له سقف معين ورسوم معينة لكن المبدأ ذاته أن تستلف مبلغ ويكون المبلغ المعاد أكثر بقليل يضاف إلى كل قسط شهري

الجواب

مهما بلغت الزيادة على مقدار الدين فهي ربا، وإذا تضمن العقد أنه في حال تجاوز العميل مدة معينة وجبت الفوائد فإن هذا العقد رباً ولو لم يؤجل التسديد. أي أنه  عقد محرم. وأنا أنصح بعدم الاقتراض أصلاً، أو أن تتعال مع مصرف إسلامي يلتزم بالضوابط الشرعية دون احتيال.