التوفيق بين محبة الله عز وجل ومحبتنا الجبلية للأغيار

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,فضيلة الدكتور سعيد رمضان : ذكرتم في دروسكم (الحب في الإسلام) أن الحب الكامل لله تعالى يطرد باقي الأغيار و يبقى القلب وقفا على محبة الله,كيف نوفق بين هذا القول و قول النبي صلى الله عليه و سلم و هو خير البرية(الحمدلله الذي رزقني حب عائشة) وقوله(حبب إلي من دنياكم الطيب و النساء),أفيدوا و جزاكم الله خيرا.

الحب في الله من مستلزمات توحيد الله، وهو لا يتعارض مع حب الله عز وجل، أما الحب مع الله فهو الذي يتعارض مع حب الله، وهو من مظاهر الشرك، وحب رسول الله لعائشة وأصحابه والمؤمنين والمؤمنات من قبيل الحب في الله، وليس من قبيل المحب مع الله. ولا شك أن من أحب الله أحب كل من يحبهم الله.