مميز
EN عربي

الفتوى رقم #15392

التاريخ: 25/07/2011
المفتي: الدكتور محمد توفيق رمضان

لا إفراط ولا تفريط

التصنيف: الحظر والإباحة واللباس والزينة

السؤال

مرت على أيامنا حوادث شتى سيدي , قد جعلتْ حديث رسول الله كأنه يدور بيننا ويتفشى في أوساطنا ( بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء ) ومن الأمور التي استوقفت عندها ؛ قضية النقاب في الجامعة تحديدا , والسؤال سيدي هل يصح كشف النقاب للفتاة أثناء أداءها الامتحانات في هذه الأجواء التي تفوح منها رائحة الفتنة بحجة عدم الغش وحجج أخرى واهية جعلتْ الفتاة المسلمة غريبة حتى مع من يحمونها ؟

الجواب

هذه المسألة ليست جديدة في الجامعة، وإن التزمت هو الوجه الآخر للتفلت. ومنذ أربعين عاماً والمسألة على هذا . ولكن مشكلة النقاب العامة غدت منسحبة على أمر النقاب في امتحان الجامعة أليس الامتحان موضع شهادة وبمثابة مجلس قضاء.؟ وما يدرينا أن هذه الطالبة هي صاحبة هذه البطاقة ؟ و الطالبة في الامتحان منشغلة هي وسائر من في القاعة بشأن الامتحان. وهي لن تبدي أكثر مما يميز شخصيتها للتثبت من شخصيتها. شدة التزمت تؤدي إلى غلو نهينا شرعاً عنه. ترى إن سافرت هل ستكشف وجهها عند الجهات الأمنية لكل بلد تدخله أو تخرج منه أم لا ؟ ألا تضع صورتها على جواز سفرها...؟ وهل الوجه عورة أم إنه يجب ستره خشية الفتنة ؟ حقق في ذلك فالمسألة معروفة..وهل هي في الامتحان في موضع فتنة ؟ ولا سيما إذا كشفت بمقدار ما يميز شخصيتها ...فقط